دعت الى مواجهة الارهاب ومواصلة انشتطها لمناصرة المؤسسة العسكرية والامنية
اليمن : حملة شعبية لمناصرة الجيش
والامن تدين اعدام القاعدة لـ 14 جنديا في حضرموت
صنعاء:
ادانت حملة شعبية لمناصرة الجيش والامن
في اليمن المجرزة البشعة التي طالت 14 جنديا في حوطة شبام محافظة حضرموت شرق اليمن على يد تنظيم القاعدة يوم الجمعة الماضية 8
اغسطس .
واعتبرت الحملة الشعبية التي يقودها
وينظمها عدد من الصحفيين اليمنيين والناشطين ان تلك العملية الارهابية التي تستهدف الآمنين لا تقوم بها إلا جهات
مشبوهة ومريضة تستهدف الإضرار بالمسلمين والإساءة إلى الإسلام وتشويه معانيه
السامية وقيمه السمحاء المبنية على الحكمة ونبذ العنف والتطرف.
وأكدات الحملة على إن تزايد أعمال العنف والإرهاب واتساع نطاقهما,
وارتفاع وتيرة الحروب الصغيرة وجرائم القتل ضد منتسبي القوات المسلحة والأمن والمدنيين تفرض على الجميع أن المشاركة
الفاعلة في دعم الجيش والأمن ضد الإرهاب كواجب وطني, وضرورة مجتمعية تستوجب مشاركة كل الفئات.
ودعت الحملة الشعبية كل اليمنيين للمشاركة في التصدي للجماعت
الإرهابية وجعل الحرب على الإرهاب شعبية شاملة بكل الوسائل, وفي كل مناطق اليمن.
ووجهت الحملة في بياناً لها عقب اجتماع عُقد في
مقر نقابة الصحفيين اليمنيين بصنعاء علماء
اليمن وعلى الأخص (جمعية علماء اليمن, وهيئة علماء اليمن, ورابطة علماء اليمن)
للخروج عن صمتهم تجاه جماعات العنف والإرهاب, وإعلان موقف صريح وواضح حول الإرهاب
والتطرف والجرائم التي أرتكبتها القاعدة في اليمن.
وركزت الحملة في بيانها على المساجد في الإرشاد
وتوعية وتوجيه لمواجهة التطرف والإرهاب,
الذي أختطف الدين الإسلامي وأتخذ منه
غطاءا لتبرير جرائمه.
وطالبت الحملة حكومة
الوفاق الوطني أن تعمل على جعل المساجد دور عبادة وتسامح ومنابرها مواقع
مواجهة وتصدي للتطرف والإرهاب, وأن لا يكون بعضها منابع لهما.
وتدعو الحملة الشعبية وسائل الإعلام
اليمنية إلى تحمل المسؤولية المجتمعية
الشاملة في مواجهة الإرهاب وعدم الإنجرار إلى المهاترات أو أي شكل من أشكال
التوظيف السياسي أو الحزبي أو المذهبي للأعمال الإجرامية التي يرتكبها الإرهابيون,
وتوخي الدقة والمسئولية في التغطيات, وفي خلق رأي عام وطني متجانس ضد العنف
والإرهاب.
وجددت دعوتها
مؤسسات المجتمع المدني وفي مقدمتها الاحزاب والتنظيمات السياسية للمشاركة
الفاعلة في الحملة الشعبية لدعم الجيش والأمن, والالتزام بسرعة تنفيذ مخرجات
الحوار الوطني بما فيها البنود المتعلقة بالحرب ضد الارهاب, والعمل على سرعة اصدار
قانون مكافحة الارهاب المعلق في مجلس النواب منذ سنوات.
وطالبت الحملة بتحديد يوم وطني يسمى ( يوم شهيد الإرهاب)
وتقترح الحملة الشعبية أن يكون يوم الـ 5 من ديسمبر وهو يوم ذكرى
مجزرة مستشفى العرضي في مجمع الدفاع والتي أزهقت فيها أرواح, عشرات من العسكريين
والمدنيين, تخليدا لضحايا الإرهاب والعنف من العسكريين والمدنيين وغيرهم ممن سقطوا في اليمن.
وحثت مكونات المجتمع اليمني على
المشاركة في المجهود الشعبي لدعم الجيش والامن والاستجابة لدعوة الرئيس عبد ربه
منصور هادي للاصطفاف الوطني من أجل محاربة الارهاب, ووقف النزاعات المسلحة, وتنفيذ
مخرجات الحوار الوطني التي تمثل خارطة طريق لبناء الدولة اليمنية المنتشودة.
واكدت الحملة
مواصلة انشطتها وفعالياتها المختلفة لحشد رأي عام رافض للإرهاب والتطرقف
والعنف بكل اشكاله وصوره, وخلق مشاركة شعبية فاعلة في الحرب على الإرهاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق