أعلنت وقف أنشطتها
لمحاربة الإرهاب في اليمن
واشنطن تعرب
عن قلها حيال استقالة هادي وبن عمر يؤكد ان هناك جهود دبلوماسية لإقناع هادي
بالتراجع عن الاستقالة
صنعاء/عدنان الراجحي:
أعربت الولايات
المتحدة الامريكية عن قلقها حيال استقالة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي التي
قدمتها الى البرلمان في 22 من شهر يناير الحالي.
وقالت واشنطن
في بيان عن سفارتها في العاصمة اليمينة صنعاء انها تشعر بالقلق حيال انباء استقالة
الرئيس هادي وحكومته وانه من الأهمية الحاسمة في هذا الوقت ان تقوم جميع الاطراف بتجنب
العنف.
وشددت سفارة
واشنطن في صنعاء على أهمية أمن وسلامة موظفيها والتي تعتبره من اولياتها في اليمن
نتيجة الأوضاع التي تشهدها صنعاء خاصة بعد سيطرة جماعة الحوثي المسلحة على دار
الرئاسة اليمنية ومنزل الرئيس هادي.
وقال البيان
ان واشنطن تقوم حاليا بتقييم الوضع الامني على الارض بشكل مستمر وتدعو جميع الاطراف
الى الالتزام بتعهداتهم المعلنة لضمان امن البعثات الدبلوماسية، بمن فيهم موظفيها
في صنعاء.
واعتبر في
بيانها ان مستقبل اليمن ينبغي ان يحدده الشعب اليمني وفقاً لدستور اليمن ونتائج
مؤتمر الحوار الوطني. وجميع اليمنيين لهم حق وعليهم مسؤولية المشاركة سلمياً في هذه
العملية. وتظل الولايات المتحدة على التزامها الثابت بدعم جميع اليمنيين في هذا المسعى.
في سياق متصل أكد
المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر ان هناك جهود
دبلوماسية تبذلها دول غربية من اجل مساعدة اليمن وارجاع العملية السياسية الى
مسارها الصحيح وفقا لبيان مكتب بن عمر في صنعاء.
وقال بن عمر
خلال لقائه بالرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح ان
اجتماعات تعقد مع كافة الأطراف بحضور سفراء روسيا الاتحادية، والولايات المتحدة الأمريكية،
والمملكة المتحدة المعتمدين لدى صنعاء في مهمة إيجاد حل سياسي للازمة التي تعصف
باليمن.
الى ذلك أعلنت
واشنطن تعليق عملياتها ضد الإرهاب في اليمن نتيجة سيطرة جماعة الحوثي المسبحة على
العاصمة صنعاء ومدن يمنية عدة.
واعتبرت ان
جهودها في محاربة القاعدة في اليمن أصيبت بالشلل نتيجة التطورات المتسارعة في
العاصمة صنعاء وسيطرة الحوثيين على العاصمة واعتبرت ان الأجهزة الأمنية اليمنية
كانت تقدم معلومات استخباراتية في مكافحة الإرهاب بالتعاون مع واشنطن الا انها
الان تحت سيطرة الحوثيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق