من هم الأطراف الرئيسية في الأزمة
اليمنية ؟!
صنعاء/
متابعات:
يمر اليمن بأزمة تشمل مكوناته السياسية والقبلية
والطائفية لتشكل صراعا معقدا قد يجر المملكة العربية السعودية المجاورة الغنية بالنفط
ومنافسها الإقليمي الرئيسي إيران.
وفيما يلي بعض أهم الأطراف في الأزمة اليمنية:
* الحوثيون أو أنصار الله
هم جماعة بدأت كحركة لمجموعة من الشبان أطلقوا
على أنفسهم اسم "الشباب المؤمن" وتأسست عام 1992 لدعم حقوق الطائفة الزيدية
التي تمثل نحو خمس اليمنيين وقاتلت الحكومة من عام 2003 حتى عام 2009.
وفي الآونة الأخيرة ارتدت عباءة الثورة وتقدمت
وسيطرت على العاصمة صنعاء. والحوثيون متحالفون مع إيران لكن عمق هذه العلاقة ما زال
محل تكهنات.
* عبد ربه منصور هادي
انتخب كرئيس مؤقت للبلاد عام 2012 ليقود اليمن
خلال فترة الانتقال الديمقراطي. حاصر الحوثيون مقر إقامة هادي في صنعاء بعد أن سيطروا
عليها.
استقال هادي في يناير كانون الثاني ووضعه الحوثيون
قيد الإقامة الجبرية في منزله ولكنه فر الشهر الماضي إلى عدن وتراجع عن استقالته وشكل
حكومة هناك ودعا الجيش إلى الانضمام إليه.
* علي عبد الله صالح
رئيس اليمن الشمالي من عام 1978 ثم رئيس البلاد
بعد توحيد اليمن الشمالي واليمن الجنوبي اعتبارا من عام 1990.
أرغم على التنحي في عام 2011 بعد احتجاجات شعبية
غير أنه ظل رئيسا شرفيا حتى عام 2012.
يتهمه الغرب باستغلال نفوذه وقاعدته العسكرية
وتحالفه غير المتوقع مع الحوثيين لاضعاف هادي في محاولة لاستعادة السلطة.
* تنظيم القاعدة في جزيرة العرب
أنشط أفرع تنظيم القاعدة منذ سنوات وخطط لهجمات
على شركات طيران دولية وشن هجمات في السعودية.
رغم عمليات عسكرية متكررة لطرد التنظيم من معاقله
في جنوب وشرق البلاد إلا أنه شن سلسلة من الهجمات الدامية ضد قوات الأمن اليمنية.
* الحراك الجنوبي
ائتلاف جماعات تريد إلغاء وحدة اليمن وإحياء
دولة اليمن الجنوبي. ويمكن للحراك تعبئة عدد كبير من الناس في الشوارع في جنوب البلاد
مثل عدن ولكن ليس له قيادة متماسكة لترجمة دعمه الشعبي إلى عمل.
* حزب الإصلاح
حزب يمثل المصالح الإسلامية والقبلية ويحظى بدعم
كبير في أنحاء اليمن وبدا وكأنه سيكتسب المزيد من السلطة خلال الفترة الانتقالية إلا
أنه خسر أمام تقدم الحوثيين.
واكتسب قوته العسكرية من تحالف مع اللواء علي
محسن الأحمر الذي كان يقود ألوية مهمة ولكنه فر إلى السعودية.
المصدر اون لاين
المصدر اون لاين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق