الحوثيون يعدمون الصحافة اليمنية!
الصورة من الارشيف |
صنعاء/عدنان
الراجحي:
ما ان لبثت جماعة الحوثي مواجهة الضربات الجوية للتحالف
العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية منذ الـ 26 من مارس/آذار الا وفتحت
على نفسها ابوابا أخرى وجيشت الناس ضدها بفعل ممارساتها اللا مسؤولة تجاه الداخل
اليمني.
بدأت جماعة الحوثي (أنصار الله) بحملة شعواء ضد وسائل
الاعلام اليمنية ومراسلي الإعلامي الخارجي لم يكن لها سابق كردة فعلا لما تواجهه
من ضربات عسكرية من قبل التحالف العربي.
لم تكفِ بتلك الممارسات التي تعد انتهاكات
صارخاً لحرية التعبير في بلداً يعيش حالة من العنف والقتل تقودها تلك الجماعة.
فالحالة التي تعيشها جماعة الحوثي لا تقل عن الحالة
الهستيرية التي لا تفرق بين المناصرين لها والمعارضين لها، فلجأت الى استخدام
القوة والسلام لتكميم افواه الصحفيين، ضناً منها انهم سيمتنعون من نقل ما يحدث في
اليمن من فوضى وانهيار لمؤسسات الدولة التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي المسلحة.
منذ ان دخل الحوثيين العاصمة اليمنية في 21 سبتمبر/أيلول
من العام الماضي أصبحت وسائل الاعلام اليمنية في مرمى الممارسات اللا أخلاقية واعمال
التهديد والتصفية والجسدية واقتحام مقرات الصحف والقنوات التلفزيونية واعتقال
العديد من الصحفيين، وتعتبر تلك الخطوات مؤشر خطير لتقويض حرية التعبير والاعلام.
شنت مؤخراً جماعة الحوثي حملة ضد وسائل الاعلام نتيجة
تزايد الضربات الجوية للتحالف واستهدفت بطريقة منظمة الصحافة الالكترونية والصحف
الورقية والقنوات التلفزيونية، فكان اخرها قنوات (يمن شباب-سهيل-معين-السعيدة) وكذا
صحيفة المصدر واخبار اليوم التي ما يزال مقرها تحت سيطرة الحوثيين، بل وقامت بحجب
المواقع الإخبارية في خطوة غير قانونية لا مسوغ قانوني لها، فهناك الكثير من
المواقع الإخبارية المستقلة والحزبية تم حجبها من قبل الشركة المعنية بتوفير خدمات
الانترنت في اليمن والتي تسيطر عليها جماعة الحوثي.
تعتقد جماعة الحوثي ان الإجراءات التي قام بها في حق
وسائل الاعلام هي منطلق وطني ورفضا لما أسمته حماية السيادة اليمنية التي انتهكتها
منذ دخول محافظة عمران وصنعاء وذمار وإب والحديدة وتمددهم الى مدن الجنوب، ولعل ما
يمارسوه في الجنوب من جرائم بشعة بحق المدنيين هو تصرفات متغطرسة بعيدا عن الاعلام،
وتستند في حروبها ضد المدنيين على الإجراءات القمعية ضد وسائل الاعلام بطمس
وملامحها وتفاصيلها.
من حين الى آخر تكثف جماعة الحوثي من استراتيجياتها الفوضوية
لنيل الكثير من العداءات من الشعب ووسائل الاعلام والساسة والمثقفين والأكاديميين
فقد فتحت على نفسها أبواب جهنم بعدما واجهت الاعلام والصحفيين بطرق أكثر بشاعة
وغوغائية وكان البلد لا أحد فيها سوى تجمعاتهم المسلحة المنتشرة هنا وهناك.
وما تزال متجه في نفس الاتجاه دون مراجعة كل حساباتها من
الاعلام الذي لا يمكن لأي جهة ان تنال منه وتنكل به، فهناك الكثير من الصحفيين
ووسائل الاعلام تعمل في بيئة خطيرة ايماناً منها بما تقدمه من حقيقة ومعلومة ورصد
لكافة الانتهاكات واعمال العنف والقتل التي تمارسها المليشيا المسلحة دون ذريعة او
حق.
وصف مراقبون ان ما تقوم به مليشيا الحوثيين هو إعدام
لحرية الصحافة والاعلام في إشارة للأعمال الهمجية الرعناء التي تمارسها الجماعة
بحق وسائل الاعلام تحت ذريعة اثارة الفوضى وتأييدها للعمليات العسكرية التي اُطلق
عليها "عاصفة الحزم" مع العمل ان وسائل الاعلام لم تكن طرفاً في الحرب
التي تدور رحاها في الشمال والجنوب والتي تقودها المليشيا المسلحة لجماعة الحوثي.
رصدت الكثير من وسائل الاعلام عدد المواقع الالكترونية
المحلية والعربية التي يتصفحها
اليمنيين من الداخل والتي تم حجبها من قبل الحوثيين
وهي كالنحو التالي:
1-صحافة نت
2-اليمن
الآن
3-يمن برس
4-المصدر أونلاين
5-مأرب برس
6-يمن 24
7-الأهالي نت
8-هنا عدن
9-يمن فويس
10-اليمن السعيد
11-إب برس
12-الصحوة نت
13-عمران نت
14-الإصلاح نت
15-إقليم عدن
16-البعث نت
17-اليمن الإتحادي
18-العين أونلاين
19-الفجر الجديد
20-شبوة الحدث
21-صعدة أونلاين
22-صوت الحرية
23-عدن الحقيقة
24-نشوان نيوز
25-عدن بوست
26-عين اليمن الإخبارية
27-المشهد اليمني
28-نبض الشارع
29-العربية نت
30-الجزيرة
نت
31-شبكة بوابة اليمن الإخبارية
32-شاهد عيان
33-حلول العالم
34-حياة عدن
35-عدن الحدث
36- تويتر (حجب جزئي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق