الأحد، 27 يناير 2013


الإعدام بحق طفل بتهمة القتل يثير غضب الشارع اليمني

صورة للطفل محمد القاسم حين ادخل السجن قبل 15 عاماً
كتب/عدنان الراجحي :

تنفذ احدى المحاكم بمحافظة اب اليمنية الاربعاء القادم حكم الإعدام بحق طفل مسجون منذ 15 عاماً حيث تم حسبه وهو في سنة الـ 15 بتهمة القتل .
وبحسب ما نشر بمواقع التواصل الاجتماعي فان المحاضر الأولية والشهود يفيدون بأن الطفل محمد القاسم لم يكن متواجدا اثناء حادثة القتل، لكن يتم محمد وفقره جعله يقبع في السجن كل هذه السنين.
وساهم فساد القضاء في أن يظل محمد خلف القضبان "15" عاما، حيث لم يجدوا قاتلا إلا هذا الطفل الذي صار اليوم شابا يافعا، بعد أن حكم عليه بالإعدام..
محمد القاسم يومها – في العام 1998م- لو افترضنا جدلا أنه القاتل، فقد كان طفلا حدثا تحميه القوانين..
محمد عبد الوهاب طفل الأمس، الذي قضى ما تبقى من طفولته وبواكير شبابه خلف القضبان في إصلاحية إب المركزية كتب مناشدة للرأي العام وجهات الاختصاص والمنظمات المهتمة بحقوق الإنسان.
ووجه السجين محمد القاسم مناشدة نصها :
اسمي محمد عبدالوهاب فيصل القاسم من أهالي قرية طنبة شعب يا فع محافظة اب السحول.. سجنت في بداية عام 1998م والى اليوم وانا سجين ظلما وبدون ذنب.. ساعدوني مدو لي يد العون ونصرة المظلوم, حين سجنت كان عمري لا يتجاوز 15سنة ولي بالسجن الى الان خمسة عشر سنة..
ابائي انا محمد عبدالوهاب فيصل القاسم نزيل السجن المركزي م/ اب منذ 15سنة وبدون اي ذنب او جرم ارتكبته وكان عمري لايتجاوز15سنة، وحكمت اعدام نهائي بدون اي دليل ضدي..
وقد اثبت برأتي ومكان تواجدي ساعة الحادث 38 شاهدا، ولدي شهادات ميلاد وتسنين بصغر سني، كما توجد محاضر شهود بالقاتل الحقيقي، ثم تراجع شهود الزور حق الغرماء واقروا بقرباتهم بالغرماء.. لكنهم استضعفوني لأنني طفل وحيد يتيم فقير, ولديهم جاه ومال ونفوذ.. استطاعوا الضغط على الحكام عن طريق صاحبهم القمش واهملوا أدلتي وصغر سني وحكموا علي اعدام..
اناشدكم بالله سرعة التدخل ورفع الظلم عني وايصال صوتي للجميع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق