الجمعة، 27 فبراير 2015

العثور على الناشط نائف الناشري في أحد شوارع صنعاء في حالة صحية سيئة بعد اختطافه من قبل المليشيات المسلحة


صنعاء/عدنان الراجحي:

عُثر على الناشط الشبابي في الثورة السلمية نائف الناشري مرميا في أحد شوارع صنعاء بعد اختطافه من قبل المليشيات التابعة لجماعة الحوثي.

ووفقا للمعلومات فإن الناشط الناشري نُقل الى أحد مستشفيات صنعاء لتلقي العلاج نتيجة حالة الصحية الصعبة.

واوضحت المعلومات ان نائف الناشري ظهر على جسده آثار تعذيب ودماء بعد ما تم اختطافه في المسيرات التي خرجت مؤخرا بصنعاء وتعرض فيها المحتجين للاعتداء والاعتقال من قبل المليشيات المسلحة التابعة لجماعة الحوثي.


وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قد أطلقوا حملة للمطالبة بسرعة الافراج عن الناشط الناشري والتنديد بما تمارسه الجماعات الحوثية المسلحة بحق الشباب المحتجين.

الامارات والكويت تعاودان فتح سفارتيهما في عدن دعما لشرعية الرئيس هادي




صنعاء/عدنان الراجحي:

أعلنت كلا من الامارات العربية المتحدة ودولة الكويت معاودة فتح سفارتيهما واستئناف العمل في عدن جنوب اليمن في خطوة لدعم الرئيس هادي.

وقالت وسائل اعلام يمنية محلية نقلا عن الخارجية الكويتية ان الكويت قررت استئناف اعمالها في عدن تأكيدا على دعم الرئيس هادي وما جاء في المبادرة الخليجية.

واضح المصدر ان قرار استئناف عمل سفارة الكويت في عدن يعد ترجمة للنقاط التي خرج بها الاجتماع الوزاري لوزراء خارجية دول مجلي التعاون الخليجي.

اما دولة الامارات قالت على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش أن دولة الإمارات العربية المتحدة قررت استئناف عمل سفارتها في اليمن من مدينة عدن في إطار دعم شرعية الرئيس هادي وفقا للمبادر الخليجية وقرار مجلس الامن الدولي رقم 2210.




تخبط أميركي وخليجي في اليمن والعراق






صحيفة الحياة / راغدة درغام:

عودة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح إلى صنع تاريخ اليمن الدموي، لم تأتِ بين ليلة وضحاها عشية فرض الحوثيين الإقامة الجبرية على الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي، ثم «السماح» له بالفرار إلى عدن – عاصمة الشطر الجنوبي لليمن قبل الوحدة. فعلي عبدالله صالح منذ أن وافق على التنحي عن السلطة قبل ثلاث سنوات يخطط للعودة إلى السلطة إما عبر عربة الحوثيين أو عناصر في المؤسسة العسكرية، وبالتأكيد عبر تشغيل نفوذه وأمواله الباهظة لشراء الولاء وتحصين حزبه وعائلته وابنه لاستعادة الحكم بأي ثمن كان.

رجل آخر في المنطقة العربية يستعد وراء الكواليس ويخطط سرّاً للعودة إلى المساهمة في صنع تاريخ العراق التدميري هو رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.

القاسم المشترك بين رجل اليمن ورجل العراق هو أنهما غادرا السلطة نتيجة ضغوط ومقايضات إقليمية ودولية للولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي أدوار مهمة فيها، وكذلك للجمهورية الإسلامية الإيرانية. الفارق هو أن الحدث العراقي كان شهادة على اضطرار طهران للتضحية بالمالكي في ما بدا أنها بوادر لتفاهمات استراتيجية بين إيران ودول الخليج الأساسية ومع الولايات المتحدة.

أما حدث اليمن فأتى مؤشراً واضحاً إلى غياب التفاهمات والاستراتيجيات التهادنية، فبرز الدور الإيراني الداعم الحوثيين في اليمن بموازاة الحدث العراقي، وبرز معه عزم علي عبدالله صالح على الدخول في تحالف مع الحوثيين وإيران انتقاماً من مجلس التعاون الخليجي لأنه يسّر خروجه من السلطة. لدى الرجلين أجندة بشعة لكل من العراق واليمن.
فإذا كانت القيادات الخليجية جدية ويقظة - يجب عليها أن تضع استراتيجية لكل من العراق واليمن – الدولتين الفائقتي الأهمية في شبه الجزيرة العربية والخليج – وإلا فإن دول مجلس التعاون ستدفع أيضاً ثمناً مكلفاً وليس فقط العراق واليمن، المرشحان للمزيد من الدموية في صنع تاريخهما المؤلم.

فريق خبراء تابع لمجلس الأمن الدولي أكد هذا الأسبوع في تقرير له، أن علي عبدالله صالح جمع ما قد يصل إلى 60 بليون دولار خلال 30 سنة تولى فيها رئاسة اليمن، وذلك من خلال الفساد والاختلاس والعمولات المفروضة على شركات النفط، وأنه وزع أمواله على نحو 20 دولة بأسماء شركات وأفراد آخرين.

وأبلغ فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات على اليمن مجلس الأمن أيضاً أن صالح سهّل لكل من الحوثيين وتنظيم «القاعدة» توسيع سيطرتهم في شمال اليمن وجنوبه، وأنه يواصل إدارة شبكة مصالح مالية وأمنية وعسكرية وسياسية واسعة النفوذ في اليمن مكّنته فعلياً من تجنّب أثر العقوبات المفروضة عليه بموجب قرار مجلس الأمن 2140، وجاء على ذمة تقرير الفريق أن «صالح وأصدقاءه وأسرته وشركاءه سرقوا أموالاً من برنامج دعم الوقود الذي يموَّل بنسبة تصل إلى 10 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لليمن، وأنهم شاركوا كذلك في مشاريع مشتركة أساؤوا فيها استخدام السلطة وابتزوا أموالاً واختلسوها». و «أفضت هذه الأنشطة غير القانونية إلى تحقيق مغانم بحوالى بليوني دولار في السنة على مدى العقود الثلاثة الماضية».

هذه الأموال كانت مفيدة في تغيير الولاءات الحزبية لدرجة تشكيل تحالفات «غير متوقعة بين أعداء سابقين مثل الحوثيين والرئيس السابق صالح، وإضعاف الأحزاب السياسية المهيمنة مثل حزب الإصلاح، ورحيل شخصيات سياسية بارزة مثل حميد الأحمر وعلي محسن الأحمر من اليمن، وزيادة أنشطة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في الجنوب وحضرموت، وتزايد دعوات الجنوب إلى الانفصال»، هذا ما استنتجه الفريق المكلف الاستقصاء.

فلماذا تمكن فريق قام بمهمة محددة من فهم المعادلات اليمنية وأحداث اليمن فيما غابت الدول الخليجية عن الاستعداد لما كان بدهياً في أحداث اليمن؟

ما حدث من غياب أو امتناع أو خلل عضوي هو بالغ الدلالة وخطير ليس فقط على اليمن وإنما على دول الخليج، أما إذا كان ما حدث هو سياسة مدروسة قائمة على تبني الاستنزاف المتبادل كسياسة، فإن تلك سياسة خاطئة بقدر خطأ السياسة نحو سورية وأخطارها وستكون مُضاعفة على اليمن وعلى منطقة الخليج. فالاستنزاف المتبادل، أو الهلاك المتبادل أو «المقبرة» هو سياسة فاشلة في سورية ساهمت في تدمير حاضر سورية ومستقبلها وماضيها الأثري والثقافي على أيدي النظام والتدميريين من «داعش» و «النصرة» على السواء بمساهمة محلية وإقليمية ودولية لا أحد بريء منها على الإطلاق.

الاستنزاف سياسة حمقاء لأنها أمّنت فرصة تسويق «داعش» ليصبح هذا التنظيم أداة بغض النظر عما يحدث في سورية.

فإذا تمكّن فريق دولي من الحصول على معلومات مفصّلة والقيام بتحليل منطقي وواقعي لإفرازات الحالة اليمنية وتداعياتها، فيما «فوجئت» – كما يقال – دول الخليج بأحداث اليمن وما زالت غير قادرة على صياغة استراتيجية إزاءها، فإن هذه شهادة مخيفة على بؤس القدرات الاستخبارية والتحليلية في المنطقة الخليجية.

لقد جاء في تقرير الفريق إلى مجلس الأمن الدولي أن مصادر سرية ذكرت له أن تنظيم «القاعدة في شبه الجزيرة العربية» «يستفيد» من هذه الحساسيات ويقوم بتجنيد رجال من القبائل السنّية للقتال إلى جانبه ضد الحوثيين». وينقل التقرير عن مصادره «الموثوقة» أن «فيلق الحرس الثوري الإيراني قام بتدريب قوات الحوثيين في جزيرة صغيرة تقع قبالة الساحل الإرتيري»، وأن جغرافية إرتيريا واليمن أتاحت المجال أمام «الحرس الثوري» الإيراني للقيام بأنشطة «مشروعة وغير مشروعة».

ووفق التقرير توجد علاقة «وثيقة تربط علي عبدالله صالح وأسرته بتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية» شملت اجتماع وزير الدفاع السابق، سامي ديان، بقيادي في «القاعدة» في مكتب صالح عام 2012. هذا إلى جانب العلاقة شبه التحالفية بين علي عبدالله صالح والحوثيين المذكورة سابقاً.

الفقرة تتطلب القراءة مرتين أو ثلاثاً لفهم التحالفات الغربية في اليمن اليوم بمساهمة مركزية لرئيس سابق يريد العودة إلى السلطة، ويضرب بعرض الحائط عقوبات فرضت عليه بموجب قرار لمجلس الأمن، ويمضي باستراتيجية واضحة الأهداف في ذهنه وواضحة المحطات وكلفتها محسومة ومُؤمَّنة.

إذا كانت لدى الدول الخليجية استراتيجية مدروسة لمواجهة أجندة صالح وأجندة الحوثيين وأخيراً «القاعدة» – والثلاثة أعداء وليسوا حلفاء – فإن تلك الاستراتيجية تحتاج الإبراز والإيضاح. فدول مجلس التعاون الخليجي تبدو اليوم في ضياع ونكران واختباء وراء الإصبع. وفي هذا رسالة سيئة على مختلف الأصعدة ومن مختلف العناوين التي تصلها.

اليوم علي عبدالله صالح في اليمن. وغداً نوري المالكي في العراق. كلاهما يعتزم العودة إلى السلطة، ولكليهما شريك أو حليف يتمثل في إيران. في اليمن التحالف انتقالي يجمع بين «الحرس الثوري» وعلي عبدالله صالح وتنظيم «القاعدة» لمصالح عابرة، ثم هناك تحالف بنيوي بين طهران وقبيلة الحوثيين. فهذه قبيلة يمكنها أن تزعم أنها العائلة التي حققت الانتصار وأطاحت حكومة شرعية، ووضعت اليمن على طريق الانفصال والتشطير، بل على طريق الشرذمة، وهذا إثم ليس الحوثيون وحدهم مسؤولين عنه لأن الغياب الخليجي والأميركي عن اليمن هو مساهم كبير في مأساته الداخلية وأخطاره الحدودية على السواء.

السياسات الأميركية والخليجية تتخبط في كل من اليمن والعراق. السياسات الإيرانية في العراق واليمن مرشحة إما لتحقيق إنجازات استراتيجية بفوائد جمّة لحكم الملالي في طهران، أو لتوريط إيران في مستنقع تلو الآخر يمتد من العراق إلى اليمن مروراً بسورية ولبنان.

إيقاع التحولات الآتية في موازين الإنجاز أو التورط، يكمن في بوصلة المفاوضات النووية بين إيران و «5 + 1»، أي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين.

لا أحد يعرف بصورة دقيقة ما إذا كانت هذه المفاوضات على شفير الانهيار أو على حافة صنع التاريخ. فإذا أثمرت عن اتفاق، فستكون هذه المرة الأولى التي يوافق فيها الغرب والشرق معاً على إعطاء دولة غير نووية حق امتلاك القدرات النووية العسكرية مقابل تأجيل موعد التصنيع. وهذا سيعطي إيران نشوة الانتماء إلى النادي النووي تؤجج ثقتها بتنفيذ طموحاتها الإقليمية، على الأرجح. إنما هناك احتمال ضئيل أن يكون كبح الطموحات الإقليمية جزءاً من التفاهمات النووية.

أما إذا فشل الاتفاق النووي، فإن الولايات المتحدة ستضع طعماً تلو الآخر في مصيدة إيقاع إيران في المستنقعات الإقليمية لتوريطها في صنع «فيتنامها» في سورية والعراق واليمن على السواء.

مرحلة حاسمة آتية إلى المنطقة قريباً يتموضع فيها رجال أدمنوا السلطة وقبائل تستغل التحالفات في غياب الاستراتيجيات.

http://alhayat.com/Opinion/Raghida-Dergham/7696818

لم يصدر بيان يؤكد او ينفي صحة المعلومات التي قيل انها طُرحت في لقاء هادي والزياني

إتفاق بين الرئيس هادي والزياني لعزل الانقلاب الحوثي في صنعاء سياسياً ومالياً وعسكرياً



صنعاء/عدنان الراجحي:

نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر خبرا يفيد ان اتفاق توصل اليه الرئيس عبدربه منصور هادي والامين العام لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني لعزل صنعاء سياسياً وماليا.

وأفادت المعلومات التي لم نتأكد من مدى صحتها ان الاتفاق يهدف الى محاصرة الانقلاب الحوثي الذي يسيطر على العاصمة صنعاء في مجالات مختلفة منها:

1-عودة السفراء إلى عدن.

2- وقف التعامل المالي مع البنوك في صنعاء.

3-توريد أموال النفط لبنك مركزي يتم إنشاءه في عدن ودول الخليج تعمل له اعتماد مالي يصل لأربعه مليار دولار.

4- استمرار الدعم المالي والسياسي لهادي.

5- حماية الجنوب وباب المندب وتكثيف تواجد البارجات في الممر الدولي.

6- حصار صنعاء سياسيا وماليا.

7- تشكيل حكومة بالاتفاق مع الأحزاب ويكون مقرها عدن.

8- تعيين مدير للبنك المركزي الجديد من قبل عبدربه.

9- الدعم العسكري والأمني والاستخباراتي والعسكري للرئيس.

10-جدوله زمنيه لتنفيذ مخرجات الحوار بالتوافق مع الأحزاب الموقعة على المبادرة الخليجية.
11-ملاحقه صالح دوليا وتجميد أمواله وكل من معه.

المعلومات لم تؤكدها أي طرف سياسي او مقرب من الأطراف السياسية المتصارعة او نفي المعلومات التي وردت بشأن الاتفاق بين هادي والزياني.


وكان الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني قد وصل مؤخرا الى مدينة عدن جنوب اليمن والتقى الرئيس هادي لبحث تطورات المشهد السياسي اليمني خاصة بعد ان تمكن الرئيس هادي من كسر الإقامة الجبرية والانفلات من قبضة الحوثيين.


الخميس، 26 فبراير 2015

تظاهرات غاضبة في البيضاء وذمار تأييداً لشرعية هادي ورفضا لجماعة الحوثي

من مسيرة مدينة البيضاء اليوم الخميس


صنعاء/عدنان الراجحي:

شهدت محافظات يمنية مختلفة اليوم تظاهرات غاضبة مناهضة لما تمارسه جماعة الحوثي المسلحة وسيطرتها على مؤسسات الدولة.

التظاهرات التي خرجت في وسط البلاد كان أولها في مدينة البيضاء التي اكد فيها المحتجون دعمهم لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي ورفضا للانقلاب الحوثي.

المحتجون الغاضبون رفعوا لافتات وشعارات تنديداً بالأعمال التي تقوم بها جماعة الحوثي في صنعاء التي تسيطر عليها بقوة السلاح واحكام السيطرة على المؤسسات المدينة والعسكرية والأمنية.

وفي مدينة ذمار فقد خرج الالاف من المحتجين في مسيرة حاشدة لم تشهدها المحافظة من قبل تأييداً لما اسموه الشرعية للرئيس هادي ورفضهم للانقلاب الحوثي وسيطرته على صنعاء بقوة السلاح.

المظاهرة دعا اليها ناشطون الذين نظموا المسيرة وحشدوا لها من عدد من المديرات والارياف للمشاركة في المسيرة التي رفعت لافتات ترفض ممارسات الحوثي والانتهاكات التي تمارسها بحق المدنيين.

من مسيرة مدينة ذمار اليوم الخميس




سفير الرياض يباشر مهامه من عدن وهادي يلتقي بن عمر وقيادات أحزاب سياسية 



صنعاء/عدنان الراجحي:

قالت وسائل اعلام محلية يمنية نقلا عن مصدر ديبلوماسي في السفارة السعودية إن السفير السعودي لدى اليمن محمد سعيد آل جابر، بدأ بمباشرة مهامه من مدينة عدن جنوب اليمن.

وأكدت المصادر ان السفير السعودي لدى اليمن وصل الى عدن مؤخرا عقب انتقال الرئيس هادي من صنعاء الى عدن وبدأت إجراءات ترتيب فتح السفارة ونقل كافة الطاقم الدبلوماسي الى عدن.

وأكدت وسائل الاعلام اليمنية التي نقلت الخبر عن مصادر دبلوماسية سعودية ان جميع اعمالها ستكون في مدينة عدن.

وأوضحت المصادر الدبلوماسية السعودية ان هذا الاجراء التي قامت به الرياض يأتي لدعم الرئيس عبدربه منصور هادي وفي سياق ما قالت عنه لترتيب أوضاع الرئيس هادي ومؤسسات الدولة.

في ذات السياق التقى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اليوم بعدن بالمستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الى اليمن جمال بن عمر وكذا عدد من قيادات الأحزاب السياسية.

الرئيس هادي وخلال لقائه إن هناك الكثير من المسئوليات والمهام المناطة بالجميع والتي تتطلب تضافر جهود قادة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني مع كافة أبناء الوطن وفقا لما ذكره المصدر اون لاين.

القيادات السياسية التي القت هادي جددت تأييدها للشرعية ومساندته للخطوات التي سيتخذها.

وفي موضوع متصل كان اللقاء الذي جمع هادي بجمال بن عمر أوضح ان هادي متمسك بالحوار كسبيل لحل الخلافات بين اليمنيين وإدانته الصريحة للجوء إلى العنف من أجل تحقيق أغراض سياسية.

وقال بن عمر في بيانه انه اتفق مع الرئيس هادي أن تبدي كل أطراف العملية السياسية حسن النية وأن تنخرط بجد ومصداقية في الحوار الجاري حاليا، على أن يكون ضمن المرجعية التوافقية المتمثلة في المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار واتفاق السلم والشراكة، وعلى أن تكون نتائجه متوافقة مع تطلعات اليمنيين.

واشار بن عمر الى ان الرئيس هادي أكد دعمه لما جاء في بيان مجلس الأمن أمس الأربعاء، والذي خول بن عمر اختيار مكان للقاء الفرقاء وإنهاء حالة الجدال القائمة بسبب هذا الأمر.


الأربعاء، 25 فبراير 2015

بلا قيود تدين حادثة الاعتداء على الصحفيين والمصورين بينهم مصور قناة بلقيس

قناة بلقيس تحمل مليشيات الحوثي مسؤولية اختطاف مصورها حذيفة علي الذي اختطفه الحوثيون اليوم بصنعاء



صنعاء/عدنان الراجحي:

حمّلت قناة بلقيس الفضائية مليشيات الحوثي مسؤولية مصورها حذيفة علي الذي اختطفته جماعة مسلحة تابعة لهم خلال تغطيته للمسيرة الحاشدة التي خرجت اليوم بصنعاء.

وقالت إدارة قناة بلقيس في بياناً لها ان مسلحين حوثيين اختطفوا المصور حذيفة مع معدات التصوير من وسط المظاهرة التي شهدتها صنعاء اليوم ضد جماعة الحوثي المسلحة.

وأبدت القناة قلقها الشديد إزاء التصرفات التي وصفتها بـ "الهمجية" التي تمارسها المليشيات المسلحة في صنعاء.

وطالبت إدارة قناة بلقيس جماعة الحوثي المسلحة بسرعة الافراج عن مصورها حذيفة وتحملها المسؤولية الكاملة ما قد يتعرض لها المصور حذيفة.

ودعت إدارة قناة بلقيس الفضائية نقابة الصحفيين اليمنيين للقيام بواجبها إزاء الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيين والمصورين من قبل المليشيات المسلحة التابعة لجماعة الحوثي.

وفي ذات الشأن أدانت منظمة صحفيات بلا قيود عملية الاعتداءات المتكررة التي تقوم بها مليشيات جماعة الحوثي بحق الصحفيين والإعلاميين إثناء قيامهم بعملهم المهني بتغطية الاحتجاجات الرافضة للانقلاب والمطالبة برحيل المليشيات من كافة محافظات الجمهورية.

وأدانت المنظمة قيام ميليشيات الحوثي باختطاف مصور قناة بلقيس حذيفة علي مع معداته والاعتداء بالضرب على الصحفي رأفت المعمري في مكتب البي بي سي بصنعاء والمصور زين السقاف وكسر كاميرا الخاصة به والاعتداء على المصور في شركة يمن ديجتال للإعلام المصور باسم المعمري أثناء تغطيتهم للمظاهرة التي انطلقت اليوم الأربعاء من منطقة باب اليمن بالعاصمة صنعاء .

وإذ تحمل المنظمة مليشيات جماعة الحوثي مسئولية سلامة مصور قناة بلقيس فإنها تطالب بسرعة إطلاق سراحه.

وجددت المنظمة دعوتها المنظمات الحقوقية إلى التصدي للأعمال الوحشية التي تشنها مليشيات جماعة الحوثي ضد الصحفيين والإعلاميين.

وكان مسلحون يتبعون جماعة الحوثي قد اعتدوا على عدد من المصورين العاملين في قنوات تلفزيونية محلية وخارجية بينهم مصور قناة بلقيس حذيفة علي خلال تغطيتهم للمسيرة الحاشدة التي شهدتها صنعاء اليوم الرافضة للانقلاب الحوثي والمؤيدة لشرعية مؤسسات الدولة والرئيس هادي.


حيث تعرض مصورين للاعتداء الجسدي وادواتهم الخاصة بالتصوير للتكسير واقتاد عدد منهم الى أماكن مجهولة تابعة للحوثيين.