الثلاثاء، 31 مارس 2015


المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الانسان يحذر من الانهيار التام في اليمن، ويدعو إلى حماية عاجلة للمدنيين


صنعاء/عدنان الراجحي:

اعرب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الانسان زيد رعد الحسين عن قلقه العميق إزاء سرعة تدهور اوضاع  حقوق الإنسان في اليمن منذ 22 يناير كانون الثاني عندما تم إزالة الحكومة الشرعية في عهد الرئيس عبد ربه منصور هادي بالقوة، مما أثار الحملة العسكرية الأخيرة على يد التحالف العربي بقيادة السعودية.

ودعا المفوض السامي  في بيان له جميع الاطراف لحماية المدنيين من الأذى، وعلى حل خلافاتهم من خلال الحوار وليس من خلال استخدام القوة العسكرية.

وقال زيد إن الوضع السائد في اليمن مقلق للغاية بعد مقتل عشرات المدنيين خلال الأيام الأربعة الماضية، ويبدو أن البلاد على وشك الانهيار التام".

وعبر المفوض السامي  عن صدمته الشديدة لما حدث للنازحين في مخيم المزرق حيث قال  "أنا مصدوم من الغارة الجوية التي استهدفت يوم الاثنين الماضي مخيم النازحين داخليا في المزرق  في حرض في شمال اليمن".

وأضاف ان هناك ارقام متباينة حول عدد القتلى جراء هذه الغارة الجوية، ولكن موظفي المفوضية على الأرض استطاعوا التحقق عن ما لا يقل عن 19 حالة وفاة، و 35 جريحا بينهم 11 طفلا، في هذا المخيم الذي يقطنه نحو 4000 نازح، والذي تم تأسيسه من قبل الأمم المتحدة في عام 2009 واستقبل مؤخرا ما لا يقل عن 300 عائلة جديدة نزحت من صعدة.

وفي محافظة الضالع ذكر ان اللواء 33 مدرع والألوية العسكرية الموالية للحوثي قاموا بمهاجمة ثلاثة مستشفيات، مما تسبب في عدد غير معروف من الضحايا.

وسرد المفوض السامي زيد بن رعد في بيانات واحصائيات عن الاحداث وتضرر المدنيين في مناطق مختلفة من اليمن حيث أوضح "  تم الإبلاغ أيضا عن قتال عنيف في شوارع عدن، مما أسفر عن وقوع إصابات، وجعل الوضع الإنساني في غاية الصعوبة ،منذ 27 مارس، على الاقل 93 مدنيا قتلوا وأصيب 364 في كل من صنعاء، وصعدة، والضالع، والحديدة، ولحج".

وأشار زيد بن رعد ان الحياة في اليمن أصبحت في غاية الصعوبة بالنسبة للشعب في هذا البلد الذي مزقته الحروب في الماضي، والان تدمر المنازل الخاصة والمستشفيات ومرافق التعليم والبنية التحتية في عدة مواقع" حسب تعبير المفوض السامي. كما استهدفت الغارات الجوية المطارات المدنية، فضلا عن إمدادات الكهرباء في صعدة وصنعاء والحديدة.


واضاف المفوض السامي أن "قتل الكثير من المدنيين الأبرياء هو ببساطة غير مقبول"، وقال المفوض السامي "إن مبادئ التناسبية والتمييز وأخذ الاحتياطات، تتنطبق تماما في هذا السياق. ينبغي احترام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني بشكل كامل".


قوات التحالف تقصف اللواء 33 مدرع في الضالع وقوات خفر السواحل في ميدي بحجة


صنعاء/عدنان الراجحي:

قال الناطق الرسمي باسم قوات التحالف العميد احمد عيسري ان طيران التحالف قصف اللواء اللواء 33 مدرع بمدينة الضالع جنوب اليمن وتم تدميره بالكامل.

وقال عسيري في المؤتمر الصحفي ان الطيران تمكن من قصف اللواء الذي يقوده العميد عبدالله ضبعان الموالي للرئيس اليمني السابق علي عبدالله بعد قصفه احياء سكنية في الضالع.

الى ذلك قالت مصادر محلية في محافظة حجة الحدودية مع للملكة العربية السعودية ان طائرات سعودية قصفت مدينة ميدي الساحلية مستهدفةً قوات خفر السواحل المرابطة في المدينة مخلفةً اضراراً مادية وبشرية ،كما طال الطيران منفذ الطول الحدودي.

وقالت مصادر محلية في جنوب اليمن القوات البحرية للتحالف العربي قصف تجمعات للحوثيين في مدينة شقرا الساحلية بمحافظة ابين.

كما تعرض ميناء المخاء في محافظة تعز لقصف عنيف من قبل الطيران التابعة لقوات التحالف لوجود تجمعلت للحوثيين وقوات عسكرية تابعة للرئيس السابق حسبما ذكر المتحد بإسم قوات التحالف.


وقصفت طائرات أخرى قبل نصف ساعة من الان طائرات تابعة للتحالف الذي تقوده السعودية مواقع عسكرية جنوب صنعاء وسط رد كثيف للمضادات الأرضية من أماكن مختلفة.


ناشطون ينشرون صورا لمدنيين تعرضوا لغارة جوية لطائرات التحالف وسط اليمن



صنعاء/عدنان الراجحي:

نشر ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر صورا قالوا انها لمدنيين تعرضوا لقصف طيران التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في مدينة يريم وسط اليمن.
واظهر
ت الصور عدد من الجثث المتفحمة والمحروقة جراء القصف العنيف على المدينة بينها جثث أطفال، كانوا ضحية القصف الذي تقوده الرياض تحت مسمى "عاصفة الحزم" ضد جماعة الحوثي والرئيس السابق على عبدالله صالح ودعما لشرعية الرئيس هادي.


وأطلق الناشطون نداء استغاثة للمنظمات الدولية سرعة التدخل لوقف الاعتداء على المدنيين العزل في الاحياء السكنية في مناطق مختلفة من اليمن.





مقاتلات «عاصفة الحزم» الحربية تقصف مواقع تابعة للواء 33 مدرع في محافظة الضالع


صنعاء/متابعات:

قالت مصادر محلية بمدينة الضالع إن الطيران الحربي لقوات التحالف قصف صباح اليوم مواقع للواء 33 مدرع في محافظة الضالع جنوبي اليمن.

وذكرت تلك المصادر بأن الغارات قصفت اليوم موقع الحرباء ومعسكر الدبابات التابعين للواء.

وكان العميد أحمد العسيري قال في تصريحات صحفية يوم أمس إن قوات التحالف التي تنفذ عملية أسمتها بـ«عاصفة الحزم» شنت غارات على اللواء 33 مدرع الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

ويقف اللواء بقيادة العميد عبدالله ضبعان إلى جوار مسلحي جماعة الحوثيين التي تحاول أن تسيطر على المحافظة.

وقصف خلال الأيام الماضي منازل وأحياء سكنية رداً على مقاومة قبائل مسلحة لانتشار الحوثيين في المدينة.

ولم تتضح نتائج استهداف طائرات «عاصفة الحزم» لمواقع اللواء.


"المصدر اون لاين "


عشرات القتلى والجرحى في قصف لقوات التحالف على رتل عسكري بمحافظة إب



صنعاء/متابعات:

قصفت طائرات التحالف فجر اليوم، رتلاً عسكرياً تابعاً لجماعة الحوثيين في محافظة إب وسط اليمن.

وقالت مصادر محلية إن القصف أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المسلحين الحوثيين وعسكريين موالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

واستهدفت طائرات التحالف، التي تنفذ غارات جوية تحت مسمى «عاصفة الحزم» الرتل العسكري المكون من عربات وأطقم عسكرية وتم إحراقه وتدميره بالكامل.

ووفقاً للمصادر المحلية فإن القصف طال محطات وقود على الطريق في منطقة محطة ثوابه ومحطة القادري بمنطقة الكديمة بكتاب – يريم، وإن حريقاً هائلاً شب في المحطات وتضررت منازل مجاورة لمحطات البترول التي استهدفها القصف.

واستهدف القصف - أيضا- نقطة تفتيش للحوثيين بمنطقة باب الضورين بيريم وقد تصاعدت ألسنة اللهب منها، بحسب شهود عيان.

وبحسب المصادر المحلية فقد سقط قتلى وجرحى في الحادثة.

وأفادت المعلومات الأولية عن سقوط ثلاثة قتلى على الأقل، في نقطة التفتيش، والعدد مرشح للزيادة، وفقاً للمصادر.

وذكرت المصادر بأن اثنين من القتلى من عمال محطة الوقود وآخر سقط جريح من جيران المحطة وهو نجل شخص يدعى علي محسن مالك مصنع بلك قريب من محطة الوقود.

وأكدت مصادر أخرى مقتل العشرات من الحوثيين والعسكريين الذين رافقوا الرتل العسكري، وتفحمت غالبية الجثث.

كما تفحمت جثث المسلحين الحوثيين الذين كانوا متمركزين في نقطة تفتيش باب الضورين.

 ونجم عن استهداف النقطة انفجارات عنيفة في محلات بيع الغاز التي تأثرت من غارات طائرات التحالف.

السكان القريبون من الحادثة أفادوا باحتراق قاطرات وسيارات تابعة للحوثي وأنباء عن احتراق من بداخل السيارات والأطقم.

وقد نقل عشرات الجرحى إلى مستشفيات مدينة يريم لتلقي العلاج.

وأطلق جنود من معسكر اللواء 55 بيريم مضادات الطيران على طائرات التحالف.

كما شهدت المنطقة المجاورة للمعسكر نزوحاً غير مسبوقاً تخوفاً من استهدافه بغارات جوية قد تؤثر على السكان.

"المصدر اون لاين"

الاثنين، 30 مارس 2015


ما حصل في مخيم المزرق بحسب منظمات انسانية دولية




صنعاء/ شبكة إيرين:

قُتل 29 شخصاً على الأقل  بعد أنباء عن استهداف غارة جوية لمخيم للنازحين في اليمن. وفيما يلي نعرض ما نعرفه وما لا نعرفه عن هذه الحادثة:

ماذا حدث؟

في وقت متأخر من الصباح، تعرض مخيم المزرق في محافظة حجة شمال اليمن القريب من الحدود مع المملكة العربية السعودية للقصف.

وهذا هو الهجوم الأحدث على أهداف مدنية منذ أن بدأ التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية والمكون من ثماني دول حملة عسكرية يوم الخميس الماضي تهدف إلى إبعاد جماعة الحوثي المتمردة المدعومة من إيران عن السلطة.

ولا يزال عدد القتلى غير مؤكد، لكن المنظمة الدولية للهجرة تقول أن 45 شخصاً لقوا حتفهم حتى الآن في الهجوم.

وقدر عيسى، وهو أحد سكان المخيم، عدد القتلى بما يتراوح بين 30 و40 شخصاً.

من جهته، أخبر بابلو ماركو، مدير برنامج الشرق الأوسط في منظمة أطباء بلا حدود شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أن 29 شخصاً وصلوا إلى المستشفى الذي تديره المنظمة في بلدة حرض المجاورة وكانوا قد فارقوا الحياة. وأضاف أن المستشفى استقبل 34 جريحاً كذلك.

ما الهدف؟

لم يُعرف بعد الهدف من الهجوم أو الدولة المشاركة في التحالف التي قامت بتنفيذه. وكانت هناك تكهنات بأن الهجوم من تنفيذ التحالف الذي تقوده السعودية، ولكن وزير الخارجية اليمني اتهم مقاتلي الحوثي بالوقوف وراءه.

وقال ماركو أن نحو 500 أسرة كانت قدت فرت إلى مخيم المزرق في الأيام الأخيرة، معظمها جاء من محافظة صعدة. وكان الفريق التابع لمنظمة أطباء بلا حدود قد وصل إلى المخيم في اليوم السابق لمساعدة الفارين من القصف.

وقالت نيكوليتا جيوردانو، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة لدى اليمن أن مركزاً صحياً ومبنى إدارة المخيم قد أصيبا خلال الهجوم.

من جهته، قال عيسى أنه لا يعلم بوجود أهداف عسكرية في المنطقة. وأضاف قائلاً: "إنهم [السعوديون] يحاولون إخافتنا. الناس هنا مرعوبون".

ما هي الجهات المستجيبة؟

وقالت جيوردانو أن جميع المنظمات الإنسانية كانت تتسابق لنجدة المصابين.

وأضافت أن "المجتمع بأسره هرع للمساعدة، بما في ذلك منظمتنا التي لا تتعامل عادة مع النازحين [داخلياً]".

وتدير المنظمة الدولية للهجرة عيادتين طبيتين في حرض، على بعد نحو 40 كيلومتراً من المخيم.

وقالت أنه "في الأيام القليلة الماضية تدفقت علينا طلبات لاستخدام منشأتينا ... وعلى الرغم من أن مرافقنا الطبية مخصصة في العادة للمهاجرين لكننا قمنا بفتحها [لمساعدة اليمنيين]."

وقال ماركو أنه ليس واثقاً أن المستشفى تتمتع بالقدرة الكافية لمساعدة جميع المحتاجين إذا استمرت الهجمات ووصل المزيد من المصابين في الأيام المقبلة. وأضاف: "نستعد حالياً لإرسال فريق إضافي إلى حرض".

وأضاف أن منظمة أطباء بلا حدود تسعى لنقل الإمدادات غير الغذائية إلى حرض من أجل دعم النازحين في المنطقة.

من يعيش هناك؟

تم إنشاء هذا المخيم عام 2009 خلال الحروب التي اندلعت بين الحوثيين والجيش اليمني في عهد الرئيس السابق علي عبد الله صالح السابق. وكانت غالبية الفارين إلى المخيم من سكان صعدة وغيرها من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.

الأزمات في اليمن

14.7 مليون شخص – نحو ثلثي السكان - بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

13.1 مليون شخص – نحو نصف السكان – لا يحصلون على المياه الآمنة وخدمات الصرف الصحي.

10.6 مليون شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم التالية.

8.6 مليون شخص لا يحصلون على الرعاية الصحية الأساسية.

840,000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد.

334,000 نازح في مناطق مختلفة من البلاد.

المصادر: مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، برنامج الأغذية العالمي، أوتشا، منظمة الصحة العالمية، اليونيسف
ويعيش السكان هناك في فقر مدقع ,في ظروف صعبة للغاية.

وكان هناك ثلاثة مخيمات في المزرق في البداية، أنشأت لاستقبال النازحين من صعدة في عام 2009. وكان الهلال الأحمر الإماراتي يدير مخيم المزرق (2) إلا أنه سلم إدارته لشريك محلي في عام 2011.

ووفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يوجد نحو 103,014 نازحاً داخلياً في منطقة صعدة - وهو ما يمثل ثلث النازحين في اليمن.




طيران التحالف العربي يشن غارات على مخازن للاسلحة والصوريخ بصنعاء ومواقع أخرى في تعز وعدن



صنعاء/عدنان الراجحي:

شن طيران التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية غارات على مواقع عسكرية مطلة على العاصمة صنعاء بينها لواء الصواريخ ومخازن للذخيرة والأسلحة.

وبحسب شهود عيان ان السنة اللهب ارتفعت في سماء صنعاء جراء القصف العنيف الذي تعرضت له المواقع العسكرية المنتشرة على سلسلة جبلية يطلق عليها الصباحة وفج عطان غرب صنعاء.

وفي سياق متصل أكد مصدر محلي بمدينة تعز جنوب اليمن ان الطائرات استهدفت  الدفاع الجوي في جبل عومان شرق مطار تعز ، كما شنت طائرات أخرى غارات جوية على مدينة عدن رافقها ضرب قوات بحرية مصرية على منطقة العلم الواقعة بين عدن وابين الساحليتين.

كما شنت طائرات حربية غارات مختلفة على مطار عدن الدولي والمنطقة الخضراء حسبما قال شهود عيان في عدن.


وكان طيران التحالف قد شن غارات منذ صباح اليوم الاثنين على مواقع عسكرية ومواقع امداد منها دائرة الامداد والتموين العسكرية في منطقة عَصِر وكذا مواقع عسكرية خارج صنعاء منها معسكر اللواء 63 حرس جمهوري في منطقة الغرافي شمال العاصمة.