تسجيلات مصورة لتفجير منازل
مواطنين في أرحب شمال العاصمة صنعاء من قبل الحوثيين
صنعاء/عدنان الراجحي:
نشر ناشطون وحقوقيون تسجيلات مصورة تُظهر قيام
جماعة الحوثي المسلحة بتفجير عدداً من منازل المواطنين والسياسيين في مديرية أرحب
شمال العاصمة اليمنية صنعاء.
ووفقاً لما ذكره ناشطون ان مليشيا الحوثي فجرت عدد من
المنازل في المنطقة تابعة لعدد من السياسيين وشباب ينتمون لثورة فبراير الشبابية.
وحسب المصادر الحقوقية ان مليشيا الحوثي تساندها قوات من
اللواء 62 حرس جمهوري باجتياح قرى الجنادية ودرب عبيد بمديرية أرحب وإطلاق الرصاص
الحي على المواطنين وسقط خلال تلك العمليات عدد من الجرحى رافقه اختطاف واعتقال
عدد من الشباب.
عملية التفجير للمنازل نتج عنها اضرار مادية كبيرة لحقت
بالمنطقة والسكان المحليون نتيجة الاعمال التي وصفت بالبربرية من قبل مليشيا
الحوثيين ورصد ناشطون احصائيات للأضرار وعملية الاجتياح ومنها:
اولاً-المنازل المدمرة:
1-منزل الأستاذ / عراف محسن العبيدي ويشغل
وظائف عدة منها:
- أمين عام منظمة تمدن التنموية.
- رئيس ائتلاف أحفاد الزبيري بثورة 11 فبراير
الشبابية (طلائع ساحة التغيير بصنعاء).
- قيادي في إئتلاف ثورة التغيير السلمي.
- رئيس مبادرة التعايش والسلام الشبابية في أرحب.
2-منزلين للشيخ / محمد محمد الدباء الجندبي
ويشغل مناصب عدة منها:
- قيادي في أحزاب اللقاء المشترك.
- ناشط اجتماعي.
- من أبرز معارضي نظام صالح السابق.
3-منزل الناشط / حنين محمد الدباء.
4-منزل الأستاذ محمد المكروب ويشغل مناصب
عدة منها:
- قيادي سياسي في حزب التجمع اليمني للإصلاح.
- ناشط إجتماعي.
- رجل أعمال.
5- منزل مواطن في بني عتبان.
ثانيا-الجرحى:
١-مختار مهدي الجندبي.
2-أديبة محمد العاصمي.
ثالثاً: المختطفين -مخفيين قسرا:
1-المعلم / حمود النهاري.
2-المعلم / حميد منصور لقمان.
3-علي محمد الدباء.
4-عمر حسين الجندبي.
5-محمد حسين الجندبي.
6-جميل فرج الجندبي.
7-ابراهيم علي حمود الجندبي.
8-قحطان صالح مهدي الجندبي.
9-عبد الرحمن ناجي الجندبي.
10-محسن الدباء.
11-اسامة علي مرشد الجندبي.
12-نايف يحيي لقمان.
13-مطهر مرشد الجندبي.
وجميعهم من شباب ثورة 11 فبراير.
14-محمد مقبل (عامل مزارع من محافظة عمران).
وأضافت المصادر ان حالة من الرعب والهلع
انتشرت في المنطقة جراء عملية تفجير المنازل واختطاف عدد من الشباب وسقوط عدد من الجرحى،
واكدت المصادر انه وعقب اقتحام القرى استحدثت قوات الحرس الجمهوري موقعا عسكريا على
جبال " القشائب " المطلة على قرى شاكر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق