مجلس شباب الثورة يدعو هادي لإعلان صنعاء عاصمة محتلة وممارسة مهامه من عدن لمواجهة الانقلاب

صنعاء/عدنان الراجحي:

دعا مجلس شباب الثورة السلمية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الى اعلان صنعاء عاصمة محتلة من قبل المليشيات المسلحة التابعة لجماعة الحوثي.

وشدد المجلس في دعوته الى ممارسة الرئيس هادي لمهامه من مدينة عدن جنوب اليمن لمواجهة الانقلاب الحوثي على الشرعية الدستورية والسيطرة على مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية.

مجلس شباب الثورة اكد على ضرورة قيام الرئيس هادي بالإعلان عن صنعاء كعاصمة محتلة من قبل الحوثيين والقيام باستعادتها وكذا جميع المحافظات التي تسيطر عليها المليشيات المسلحة والعودة بها الى حضن الدولية الشرعية، واسترداد جميع الاسلحة المنهوبة ونزع السلاح عن الميليشيات المسلحة، والغاء كافة قرارات التعيين التي صدرت منذ 21 من سبتمبر 2014.

وأوضح مجلس شباب الثورة في بيانه ان عدن هي العاصمة الثانية للجمهورية اليمنية في ظل الظروف الطبيعية، ولكن في ظل أن العاصمة صنعاء محتلة، فهي العاصمة الآن، وعلى الرئيس هادي إدارة أمور الدولة من عدن، ويعتبر مكانه الطبيعي كرئيس للجمهورية حتى استعادة الدولة من المليشيات.

وجدد المجلس تمسكه بالرئيس هادي كرئيس شرعي لليمن، ووفقاً للآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني عبر انتخابات يتم اجراءها بناء على الدستور الحديد.

واكد مجلس شباب الثورة ان مجلس النواب لا يمكنه اختيار رئيس بديل، لأن هذا ليس من صلاحياته، معتبراً اختيار رئيس جديد لا يكون إلا عبر انتخابات يتم تنظيمها وفق الدستور الحديد وليس بقوة المليشيا المسلحة، وأي واقع جديد تفرضه قوة السلاح .

كما يحيي مجلس شباب الثورة السلمية صمود شباب الثورة وجموع الشعب اليمني التي تقاوم انقلاب مليشيا الحوثي بطرق حضارية وسلمية، متحملا كل أشكال الفاشية الحوثية دون أن يفت ذلك في ايمانه بالنضال السلمي، وبمؤسسات الدولة التي سيطر على أداءها مزيجا من العجز والفشل والخيانة.

ودعا المجلس من وصفهم بـ " زبائن موفمبيك" إلى التخلي عن مصالحهم الضيقة، وتغليب مصلحة الوطن، ومصلحة وعدم الانسياق وراء رغبات ميليشيا الحوثي التي تسعى لبناء شرعية انقلابية بديلا عن الشرعية الدستورية.

واعتبر المجلس أن حوارات موفمبيك كانت باطلة في الأساس كونها كانت تجري تحت تهديد السلاح، وأنها اليوم باتت أكثر بطلانا كونها فقدت مبررات وجودها بعد أن أصبح الرئيس حرا طليقا، وأن الحل يكمن في حوار بناء يتم بين جميع اليمنيين لا يستثني أحد.