الأربعاء، 1 أبريل 2015


الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب الأطراف المتحاربة في اليمن بوقف الاعتداءات على الصحفيين




صنعاء/متابعات:

طالب الاتحاد الدولي للصحفيين كافة الأطراف المتحاربة في اليمن بوقف الاعتداءات ضد الصحفيين التي تزايدت خلال الفترة الأخيرة.

وعبر الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين عن قلقهما الشديد من موجة العنف المتصاعدة في اليمن.

وطالبا كل الأطراف المتحاربة بوقف فوري للتهديدات ضد الصحفيين والعاملين الاعلاميين الذين يتهمهم المتحاربون بدعم الأطراف الأخرى من النزاع، وقالا بأنه يجب وضع حد لحملة الترهيب هذه.

وقال الاتحاد الدولي للصحفيين بأنه مع تدهور الوضع الأمني والسياسي في البلد، يواجهون الصحفيين تهديدات متزايدة من مختلف الأطراف المتحاربة. فبعد أن أطلق التحالف الذي تقوده السعودية للحملة العسكرية ضد مجموعة الحوثيين، أعلن متحدث عسكري للتحالف يوم الأحد الماضي بأن المؤسسات الاعلامية المرتبطة بالحوثيين أو الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح هي أهداف مشروعة للتحالف.

الى ذلك ناشد رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة كل الصحفيين اليمنيين بالالتفاف حول نقابتهم في هذه الفترة العصيبة، وقال: "إن الاتحاد الدولي للصحفيين يدعم مطالب نقابة الصحفيين اليمنيين بشكل كامل ويطالب كل الأطراف بوقف اعتداءاتها على الصحفيين في اليمن.

معتبراً إن الاجراءات التي فرضتها مجموعة الحوثيين وتصريحات التحالف الذي تقوده السعودية مصممة لسحق الهامش الضيق المتبقي لحرية التعبير وحرية الصحافة في اليمن. إننا نناشد جميع الصحفيين اليمنيين بالتضامن حول نقابتهم التي تقود النضال ضد العنف والتطرف اللذان يضربان المجتمع الصحفي في البلد."

الى ذلك قالت نقابة الصحفيين في بيان لها: " تدين النقابة أي توجه يضر بسلامة وسائل الإعلام أو العاملين فيها، معتبرة ذلك انتهاكا لحرية الرأي والتعبير ولكل القوانين والمواثيق والعهود الدولية والوطنية، محملة مسئولي هذا التحالف مسئولية آمن وسلامة وسائل الإعلام في اليمن من اي قصف أو اعتداء من قبل الطائرات المغيرة، وترى النقابة أن أية خطوة رعناء في هذا الاتجاه ستكون عواقبها وخيمة لن يقف ضدها الصحفيون في اليمن فحسب وإنما كل صحفيو العالم والمنطقة."

كما وطالبت النقابة أيضا مجموعة الحوثيين أن يتراجعوا عن إجراءاتهم بإغلاق مؤسسات اعلامية وحجب مواقع إخبارية، باعتبارها "حملة عقابية جماعية لم تشهدها الصحافة اليمنية من قبل."

وقد أوردت التقارير الإخبارية بأن "اليمن اليوم"، وهي قناة إخبارية مؤيدة لصالح تلقت مكالمة هاتفية من التحالف يوم الأحد الماضي تحذرها من أن مقر القناة والعاملين فيها أصبحوا هدفا عسكريا. وقد عمدت ادارة القناة إلى اخلاء المبني بعد هذه التهديدات.


وفي ظل موجة العنف المتصاعدة في اليمن، قتل منذ بداية هذه السنة صحفيان يمنيان هما عبد الكريم الخيواني وخالد محمد الوشلي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق