السبت، 21 فبراير 2015

في اول بيان له بعد وصوله مدينة عدن

الرئيس هادي يؤكد تمسكه باستكمال العملية السياسية ويعتبر القرارات التي اتخذت بعد 21 سبتمبر غير شرعية





صنعاء/عدنان الراجحي:

أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي تمسكه بالعملية السياسية المستندة على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية كمرجعية رئيسية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومسودة الدستور لليمن الاتحادي الجديد.

جاء ذلك في اول بيان أصدره من مدينة عدن جنوب اليمن بعد كسره للإقامة الجبرية بصنعاء والتي فرضتها جماعة الحوثي المسلحة منذ 21 يناير/كانون الثاني من العام الجاري.

وأكد الرئيس هادي ان كل الخطوات والاجراءات والتعيينات التي اتخذت خارج إطار الشرعية بعد 21 سبتمبر من العام الماضي باطلة لا شرعية لها.

الرئيس هادي في بيانه دعا الى انعقاد اجتماع للهيئة الوطنية للرقابة على مخرجات الحوار مدينة عدن او محافظة تعز لحين عودة العاصمة صنعاء الى الحاضنة الوطنية كعاصمة امنّه لكل اليمنيين وخروج كافة المليشيات المسلحة منها.

ودعا الرئيس في بيانه كل مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية للالتزام بقرارات الشرعية الدستورية وحمايتها وفي المقدمة من ذلك ابناء القوات المسلحة والامن وعدم الانجرار نحو خطوات تستهدف جر البلاد للفتنه والفوضى.

وجدد الرئيس هادي دعوته ابناء الشعب اليمني وقواه السياسية والاجتماعية والسلطات المحلية في المحافظات للالتفاف حول هذه الخطوات، ويؤكد على ضرورة رفع الاقامة الجبرية على دولة رئيس الوزراء وعلى كل رجالات الدولة وإطلاق كافة المختطفين.

وعبر هادي عن شكره للمواقف الايجابية لدول مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي، وللأصدقاء في العالم وفي مجلس الامن الدولي ويطالبهم باتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية العملية السياسية في اليمن ودعمهم السياسي الواضح ووقوفهم السريع والجاد لدعم اليمن اقتصادياً، والى رفض الانقلاب وعدم شرعنته بأي شكل من الاشكال.

في بداية البيان حيا الرئيس هادي أبناء الشعب اليمني الذين عبروا عن رفضهم للانقلاب ولكل الاجراءات الباطلة التي حاولت مصادرة ارادتهم الحرة في بناء دولة النظام والقانون.. دولة المساواة والشراكة الوطنية ،،، الدولة التي تتسع لكل اليمنيين دون صبغها بلون واحد بعد ان جرحتها الاعمال الانقلابية الاخيرة منذ 21 سبتمبر 2014 ، وحاولت تمزيق لحمتها الوطنية ونسيجها الاجتماعي الواحد في سابقة لم يعيشها اليمنيون في تاريخهم المعاصر من قبل ، ونظرا للظروف الامنية التي تعيشها العاصمة صنعاء واغلاق معظم السفارات العربية والاجنبية الرعية للمبادرة الخليجية ، واحتلال مؤسسات الدولة من قبل المليشيات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق