الثلاثاء، 10 فبراير 2015

تعز توقد شعلة الذكرى الرابعة لثورة 11 فبراير وسط حشد جماهيري

صنعاء/عدنان الراجحي:


اوقدت مساء اليوم بمدينة تعز جنوب اليمن شعلة الذكرى الرابعة لثورة 11 فبراير الشبابية السلمية وسط حشد جماهيري كبير من أبناء المدينة.

وتجميع الالاف نم أبناء سكان مدينة تعز في أحد شوراها تم ايقاد الشعلة بذكرى الثورة الشباب السلمية التي تصادف الـ 11 من فبراير من كل عام وذلك تعبيراً بما قدمته الثورة وما قام به شريحة الشباب الذي اجبروا النظام السابق على مغادرة السلطة.

ورفع المحتفلون علم الجمهورية اليمنية وصور الشهداء الذين سقطوا في ثورة فبراير مجددين التزامهم ووفائهم للشهداء بمواصلة الثورة حتى اخراج البلد من تسلط القوى والمتنفذين والمحتكرين للسلطة وانهاء عهود الاستبداد حد قولهم.

وهتف المحتشدون بهتافات وشعارات تؤكد شرعية الدولة ورفض المليشيات المسلحة التي تسيطر على صنعاء وانهاء كافة قوى النفوذ السياسية والأنظمة المستبدة ورفض أي محاولة لإعادة اليمن الى الوراء.

وتعد مدينة تعز التي تشكل 11% من نسبة السكان في اليمن من أكبر المحافظات اليمنية التي شهدت موجة حاشدة وثورة كبيرة ضد نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح وكذا ما تمارسه مؤخراً جماعة الحوثي المسلحة من سيطرتها على مؤسسات الدولة بقوة السلاح.

نص بيان قوى الثورة في تعز عقب ايقاد الشعلة :

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان قوى الثورة بتعز في الذكرى الرابعة لثورة 11فبراير 2011.

يا جماهير شعبنا اليمني العظيم داخل الوطن وخارجه :

تحية الثورة والإباء تحية الوفاء والإخلاص

إليكم جميعا أينما كنتم وحيثما حللتم ولهذا اليوم الخالد الذي نحيي فيه ذكرى حدث عظيم صنعتموه أنتم ، ومثّل إضافة جديدة لسجلكم الثوري الحافل بالانتصارات عبر مسارنا الوطني وهي ثورة 11 فبراير 2011م ، الثورة الشبابية الشعبية التي كانت حجر الزاوية لمرحلة تحول جديدة تكون فيها الإرادة الشعبية صانعة وموجهة لأحلام الجماهير في التقدم والتطور والنهوض.

يا كل الشرفاء على امتداد وطننا الحبيب :

إن طريق الثورة دائماً غير سالك وغالباً ما يكون محفوفاً بالمخاطر ، فالثورة صراع بين إرادتين ، إرادة الثورة ألمعبرة عن أصحاب المصلحة في التغيير ، والإرادة المناهضة والمعادية المعبرة عن القوى التي تستهدف الثورة وتسعى لإزاحتها ، وهو ما يفرض على قوى الثورة تحديات الانتصار لها وتحقيق أهدافها وهذا ما ينبغي تأكيده والوعي به حتى تبقى شعلتها وقادة لا تنضب وتتجسد في واقعنا ثقافة وطنية جديدة تجسد إرادتنا الوطنية الرافضة للهيمنة والتسلط والإقصاء والتهميش تحت أي مبرر كان أو ذريعة تسوق زوراً وبهتاناً.

يا كل أبناء اليمن :

إن محافظة تعز حاضرة التاريخ والمدنية وشاهدة الانتصارات ، وهي تحيي الذكرى الرابعة لانطلاق الثورة الشبابية الشعبية في ظل ظروف إعادة خلط الأوراق من قوى تحاول إعادة ترتيب الأوراق لصالحها بغلبة القوة ما يجعل هذه المحافظة الأبية بكياناتها وقواها الثورية تؤكد موقفها على النحو الآتي :-

* الإدانة الكاملة للانقلاب الذي حدث في صنعاء على الشرعية التوافقية التي ارتضاها شعبنا لإدارة المرحلة الانتقالية.
* تأكيدنا وتأييدنا التام لمواقف السلطة المحلية ممثلة بمحافظ تعز الأخ / شوقي احمد هائل سعيد والمؤسستين الأمنية والعسكرية بتعز من خلال مواقفهم الوطنية بتجنيب المحافظة ويلات التشرذم والانقسام.

* مطالبتنا للسلطة المحلية بالتمسك بموقفها الرافض للتعامل مع الانقلابين في صنعاء والتنسيق مع المحافظات الأخرى بما يعزز الولاء الوطني ويحمي مكتسبات شعبنا الوطنية ووحدته.

* إدانتنا الشديدة للممارسات اللامسئولة وغير المعبرة عن قيم مجتمعنا اليمني والتي تمثلت في فرض الحصار على رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء والوزراء من حصار من قبل مليشيات مسلحة خارج القانون تجاوزت كل الخطوط ومست كل القيم.
* سحب كافة المليشيات المسلحة من العاصمة والمحافظات وإعادة الأسلحة المنهوبة للدولة.

* رفض العودة للحوار إلا بإسقاط مبررات الاستقواء بين المتحاورين على أن يرتكز الحوار على مخرجات الحوار الوطني.
* دعوة جميع أبناء محافظة تعز ومكوناتها السياسية والاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني فيها وكافة الشخصيات الاجتماعية إلى استشعار مسئوليتهم الوطنية بالانتقال إلى تحقيق وتمثل القيم الحضارية الضامنة لخلق وئام اجتماعي يعكس ثقافتنا الوطنية المدنية ويعزز قبولنا ببعض تحقيقاً للمصالح العليا.

ستظل ثورة 11 فبراير متوهجة حتى تحقيق كامل أهدافها
النصر كل النصر لليمن أرضاً وإنسانا
المجد للشهداء ، الحرية للمعتقلين ، الشفاء للجرحى
صادر عن قوى الثورة بتعز
11 فبراير 2015م








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق